
يعترف البند الرابع من قانون إيمان الرسل بما يلي عن ربّنا يسوع المسيح: "تألّم في عهد بيلاطس البنطي وصُلب ومات ودُفن ونزل إلى الجحيم." يشير هذا البند أوّلًا إلى أنّ يسوع تألّم. إنّ كلّ ما في هذا العالم من ألمٍ يضعنا أمام تساؤلات عميقة. فمنذ القدم، والناس يطرحون السؤال: كيف يمكن أن يوجد هذا الكمّ من الألم في عالمٍ يحكمه إله ذو قدرة غير محدودة وصلاحٍ كامل؟ فبما أنّ الله كليّ القدرة، ينبغي أن يكون قادرًا على أن يجنّبنا المصائب والأمراض والمعاناة والموت. وبما أنّه صالح، أفلا ينبغي أنْ يرفضَ أن تعاني خليقته كلّ هذا العذاب؟