
نُتابع سلسلة الدروس عن قانون إيمان الرسل، ونتناول في هذا المقطع البند الخامس، الذي يعترف بما يلي عن يسوع: "وقام في اليوم الثالث من بين الأموات." في عالم اليهود التقيّ، واليونانيّ المتعلّم، والرومانيّ المتكبّر، اعترفت الكنيسة المسيحيّة بأنّ يسوع، ربّها ومخلّصها، قام من بين الأموات. نقرأ في أعمال الرسل ٤: ٣٣: "وَبِقُوَّةٍ عَظِيمَةٍ كَانَ ٱلرُّسُلُ يُؤَدُّونَ ٱلشَّهَادَةَ بِقِيَامَةِ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ." لقد أدلى الرسل بشهادتهم، أي إنّهم تكلّموا عمّا رأوه وسمعوه. كانت قيامة الربّ يسوع المسيح من بين الأموات هي الموضوع الأساسيّ في شهادتهم. لقد تكلّموا كرجال التقوا شخصيًّا بيسوع القائم من الموت. "فيسوع هذا أقامه الله، ونحن جميعًا شهود على ذلك" (أعمال ٢: ٣٢).